كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي ابريل ٢٠٢٢م

الاونروا حكاية ليست كالحكايات

بقلم: فتح وهبة

"أونروا" هذه المنظمة ألتي عايشت غربتنا عن وطننا الحبيب "فلسطين" وكان لنا معها حكاية ليست كالحكايات، قاد خدماتها رجال خدموا شعبنا بكل ما أوتوا ورجال آخرون خدام لمصالحهم إنقادوا الى مسار المصالح فانحرفت المسيرة فأصبحوا يحملون اسماً لكن المحتوى بعيداً كل البعد عن طبيعة ما يطرحونه، كان بإمكانهم لقربهم من مراكز القرار أن يوصلوا معاناة شعبنا لكنهم لم يفعلوا خوفاً على مناصبهم، ولو فعلوا لكان صوتهم مدوياً وفاعلاً وأفضل من ألف إحتجاج ومظاهرة وإعتصام.

أيها الموظف كن في موقعك فاعلاً مخلصاً فإن كفاءة أدائك عاملاً أساسياً في إيصال ألحق إلى صاحبه، بينما كلنا يعرف المحسوبيات والمصالح الخاصة التي طغت في التوظيف وتوزيع الخدمات، القصص تبدأ ولا تنتهي وأخيراً في تردي مستوى التعليم وهو صمام أمان يجب أن يعاد تفعيله اليوم.

اليوم اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أكثر من أي وقت مضى يعانون من الفقر والحرمان نتيجة سياسة إدارة الظهر والتطنيش من طرف وكالة الأونروا وكأنهم ليسوا المتضررين الأساسيين من الواقع الإقتصادي المتردي في لبنان والأسوأ في العقود الأخيرة .

كلنا يدرك صعوبات تمويل الأونروا وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ولكن أليس نكبتنا نتيجة مؤامرة عالمية ؟! لذلك على السلطه الفلسطينية تحمل كامل مسؤولياتها الوطنية وسحب اعترافها بدولة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، وعليها أيضاً مخاطبة المجتمع الدولي وخاصة الدول ألتي أعطت فلسطين وطنا لليهود على حساب شعب عظيم إقتلعت جله من أرضه ووطنه وألقته في غياهب الظلمات، لسحب اعترافها بدولة إسرائيل، كما عليها ممارسة كل الوسائل المشروعة من اجل إجبار الأمم المتحدة تطبيق قرار 194.

أما فيما يخص